للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال أبو الوليد (١): [قال إسحاق (٢) بن أحمد (٣)]: زادني (٤) أبو جعفر محمد بن الوليد بن كعب الخزاعي:

أقمنا بها والناس فيها قلائل … وليس بها إلا كهول بني عمرو

هم [ملأوا] (٥) البطحاء مَجْداً وسُؤدداً … وهمْ طَردوا عنها غُواة بني بكر

وهم حفروها والمياه قليلة … ولم يُستقى إلا بنكد من الجُفْر (٦)

حليل الذي عادى كنانة كلها … ورابط بيت الله بالعسر واليسر

أحازم إما [أهلكن فلم] (٧) تَزَلْ … لها (٨) شاكراً حتى تَوَسَّدَ في القبر

قال أبو الوليد: وأنشدني عبد العزيز بن إسماعيل الحلبي في التقرش وهو الاجتماع:

أجدى كثحنا (٩) للطعان إذا … اقترش القنا وتقعقع (١٠) الحجف

ولبعضهم؛ لخلف الأحمر:

قوارش (١١) بالرماح كأن فيها … شواطن ينتزعن به انتزاعا

ويقال: من أجل تجمع قريش إلى قُصَيّ سميت قريش: قريشاً (١٢).


(١) قوله: (وقال أبو الوليد)) ساقط من ب، ج.
(٢) في ج: ابن إسحاق.
(٣) ما بين المعكوفين زيادة من ب، ج.
(٤) في ب، ج: وزادني.
(٥) في أ: ملكوا.
(٦) في ب: الحفر والجفر: البئر (انظر: الغريب لابن قتيبة ١/ ٣٠٤).
(٧) في أ: هلكن فلا.
(٨) في ب، ج: لهم.
(٩) في ب، ج: كنحنا.
(١٠) في ب: وتقطع.
(١١) في ج: فوارس، وهو تصحيف (انظر لسان العرب، مادة: قرش).
(١٢) قوله: (ويقال: من أجل تجمع قريش … إلخ)) ذكرت في ب، ج بعد قوله: «حتى توسد في القبر»، وفي أ زيادة: ((يعني خزاعة)).
وانظر الخبر في: شفاء الغرام (٢/ ١١٨ - ١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>