وأكثر هذه الإحالات كانت مني تسهيلًا للقارئ وإفادته - لأن الشيخ أحال على كتب من مؤلفاته لم تطبع بعد، بل إن بعضها قد عدل الشيخ عن إتمامه مثل "الصلاة الكبير" و"السيرة" و"الثمر المستطاب" وبعضها يقول الشيخ: إنه مفقود، كما كان الأمر في الجزء الثاني والثالث من مختصر البخاري، و"مشكاة المصابيح".
ومن الإنصاف أن نحيل على المطبوع المُتداول، ليصل المُراجع إلى بُغْيَته، فمثلًا الأحاديث (١)(٣٩٧٠)، (٤١٧٦)، (٤١٧٨)، (٤١٨٠)، (٤١٨٣)، (٤١٨٨)، (٤١٩٤)، (٤٢٣١)، (٤٢٤٦)، (٤٢٤٨) أحال فيها على: "أحاديث البيوع".
وانظر مثلًا الحديث (٤٢٣١) فقد خرجه الشيخ في "صحيح سنن ابن ماجه" برقم ١٨٤٠ - ٢٢٦٩. والحديث (٤٢٤٦) هو في "صحيح الجامع الصغير" برقم ٧٥٠٤. والحديث (٤٢٤٨) هو في "إرواء الغليل".
وكتاب "أحاديث البيوع" لم يطبع، بل ولم يرقم، لأن النسخة الموجودة عند الشيخ ناصر، هي نسختي الخاصة، المنقولة على (الكربون) أمكنني الله من حفظها، بعد أن قام بعضهم بهضم جهد الشيخ ناصر، وحق المكتب الإسلامي! ردَّ اللهُ الحقوق لأصحابها!
وقد وضعت كل ما أضفته بين حاصرتين [] تمييزًا له عن عمل الشيخ ناصر، مع أنني نقلته كله من الكتب التي عندي من مؤلفاته المطبوعة.
٣ - تنقص نسخة الأصل عددًا من عناوين الكتب، والأبواب، فاستدركت أكثر ذلك من النسخ الأخرى، وبعض الكتب والأبواب اجتهدتُ رأيي في إثباته وبينت ذلك، مثل:
(١) هذه الأرقام في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند".