[٤٨ - الكتابة]
قال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النور: ٣٣].
هذا كتاب كتبه فلان بن فلان في صحة منه وجواز أمر لفتاه النوبي الذي يسمى فلانًا وهو يومئذ في ملكه ويده.
إني كاتبتك على ثلاثة آلاف درهم وضح جياد وزن سبعة منجمة (١) عليك ست سنين متواليات.
أولها مستهل شهر كذا من سنة كذا.
على أن تدفع إليَّ هذا المال المسمى مبلغه في هذا الكتاب في نجومها، فأنت حرّ بها لك ما للأحرار، وعليك ما عليهم.
فإن أخللت شيئًا منه عن محله بطلت الكتابة، وكنت رقيقًا لا كتابة لك.
وقد قبلت مكاتبتك عليه، على الشروط الموصوفة في هذا الكتاب، قبل تصادرنا عن منطقنا وافتراقنا عن مجلسنا الذي جرى بيننا ذلك فيه.
أقر: فلان، وفلان.
[٤٩ - تدبير]
هذا كتاب كتبه فلان بن فلان بن فلان لفتاه الصَّقَلِّيِّ الخباز الطباخ، الذي يسمى فلانًا، وهو يومئذ في ملكه ويده.
إني دبرتك لوجه الله عز وجل ورجاء ثوابه. فأنت حر بعد موتي لا سبيل لأحد عليك بعد وفاتي؛ إلا سبيل الولاء، فإنه لي ولعقبي من بعدي.
أقر: فلان بن فلان بجميع ما في هذا الكتاب، طوعًا في صحة منه، وجواز
(١) أي مقسطة على السنوات، والتسمية جاءت مما كان تاريخًا عندهم بطلوع النجم سهيل. ثم عمم على كل نجم، وأحيانًا على كل شهر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute