للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين المغرب والعشاء.

(صحيح الإسناد. لكن قوله: "أو حَزَبَهُ أمر" شاذ لعدم وروده في سائر الطرق عن نافع وغيره. ويمكن أن يكون محرفًا ففي "مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٥٤٧) بإسناده هذا: "أو أجد به المسير" والله أعلم).

[٥١ - باب فضل الصلاة لمواقيتها]

٢٠ - ٦١٢ (١) أخبرنا يحيى بن حكيم، وعمرو بن يزيد، قالا: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه:

أنه كان في مسجد عمرو بن شرحبيل، فأقيمت الصلاة، فجعلوا ينتظرونه، فقال: إني كنت أُوتر.

قال: وسئل عبد الله: هل بعد الأذان وتر؟ قال: نعم، وبعد الإقامة.

وحدَّث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

أنه نام عن الصلاة حتى طلعت الشمس، ثم صلى. واللفظ ليحيى.

(صحيح الإسناد - إن كان محمد بن المنتشر سمع ابن مسعود، وقصة النوم صحيحة - صحيح أبي داود ٤٧٣ (٢)، الإرواء ١/ ٢٩٣).

٢١ - ٦٢٢ أخبرنا سويد بن نصر، قال: حدثنا عبد الله، عن هشام الدَّستُوائي، عن أبي الزبير، عن نافع بن جبير بن مُطعم، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود قال:

كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحُبِسنا عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فاشتد ذلك عليَّ، فقلت في نفسي: نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي سبيل الله.

فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالًا، فأقام فصلى بنا الظهر، ثم أقام


(١) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٥٩٦.
(٢) وهو في "صحيح سنن أبي داود - باختصار السند" برقم ٤٣٠/ ٤٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>