أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لبس خاتمًا من ذهب ثلاثة أيام، فلما رآه أصحابه فشت خواتيم الذهب، فرمى به، فلا ندري ما فعل.
ثم أمر بخاتم من فضة، فأمر أن يُنقشَ فيه محمد رسول الله، وكان في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات، وفي يد أبي بكر حتى مات، وفي يد عمر حتى مات، وفي يد عثمان ست سنين من عمله، فلما كثرت عليه الكتب، دفعه إلى رجل من الأنصار، فكان يختم به، فخرج الأنصاري إلى قَلِيْبٍ لعثمان فسقط، فالتُمس فلم يُوجد، فأمر بخاتم مثله، ونقش فيه محمد رسول الله.
٤٠٢ - ٥٢١٨ (١) أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن نافع، عن ابن عمر:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتخذ خاتمًا من ذهب، وكان فَصُّه في باطن كفه. -فاتخذ الناس خواتيم من ذهب-.
فطرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطرح الناس خواتيمهم، واتخذ خاتمًا من فضة، فكان يختم به، ولا يلبسه.
(صحيح - دون قوله:"ولا يلبسه" فإنه شاذ مختصر الشمائل ٧٢ [سيأتي برقم ٤٠٥/ ٥٢٩٢]).
[٦٠ - باب تسكين الشعر]
٤٠٣ - ٥٢٣٧ أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عمر بن علي بن مقدم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن أبي قتادة، قال: كانت له جمة ضخمة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم.
(١) هو في "صحيج سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٤٨١٤.