• وقد قال ابن كَثير في «تفسيره»(٤/ ٤١٣): الخَلْق: التقدير، والبَرْء هو الفَرْي، وهو التنفيذ وإبراز ما قَدَّره وقرره إلى الوجود، وليس كل مَنْ قَدَّر شيئًا ورتبه يَقدر على تنفيذه وإيجاده سوى الله ﷿.
قال الشاعرُ يمدح آخَر:
ولأنت تَفري ما خلقتَ وبعـ … ـض القوم يَخلق ثم لا يفري
أي: أنت تُنفِّذ ما خلقتَ، أي قدرتَ، بخلاف غيرك فإنه لا يستطيع ما يريد، فالخلق: التقدير، والفري: التنفيذ. ومنه يقال: قدر الجلاد ثم فرى، أي: قطع على ما قدره بحَسَب ما يريده.
• تنبيه: اختار شيخنا معي هذا الرأي بتاريخ ٤ جمادى ١٤٤٣ موافق ٨/ ١٢/ ٢٠٢١ م وكتب على قول الزجاج السابق: تكرما