(٢) أي: الرُّوح. ويؤيده ما أخرجه مالك في «الموطأ» (٤٩) والنَّسَائي (١٥٧٧٨) وابن ماجه (٤٢٧١) وأحمد (١٥٧٧٨): عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ يَعْلَقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَرْجِعَهُ اللَّهُ إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ». وتابع مالكًا يونسُ بن يزيد. أخرجه أحمد (١٥٧٨٠)، والليث بن سعد في الموصول عنه، أخرجه ابن حِبان (٤٦٥٧)، ومَعْمَر، أخرجه أحمد (١٥٧٧٦) وفي وجه عن عمرو بن دينار كرواية الجماعة عن الزُّهْري، أخرجه الحُميدي (٨٩٧) وفي وجه عن شُعيب بن أبي حمزة، أخرجه أحمد (١٥٧٨٧) وأبو أويس في وجه، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٢١). وخالفهم صالح - هو ابن كَيْسَان - فقال: عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، أنه بلغه أن كعب بن مالك قال. أخرجه أحمد (١٥٧٧٧). وخالفهم زَمْعة بن صالح - وهو ضعيف - فأرسله. أخرجه الطيالسي (١٠٣١). أورد البخاري في «التاريخ الكبير» خلافًا على بعض الرواة، وخَتَمه برواية الليث عن عُقيل عن الزُّهْري عن ابن لكعب مرسلًا. والخلاصة: أن الأصح فيما سبق رواية مالك ومَن تابعه وإسناده صحيح.