للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال المَرْداوي (١) في «الإنصاف» (٢/ ٤٢٦): قَوْلُهُ: (وَتُسَنُّ فِي الصَّحْرَاءِ) وَهَذَا بِلَا نِزَاعٍ، إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ عَلَى مَا يَأْتِي. (وَتُكْرَهُ فِي الْجَامِعِ إلَّا مِنْ عُذْرٍ) وَهَذَا الصَّحِيحُ مِنَ الْمَذْهَبِ، وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ، وَقِيلَ: لَا تُكْرَهُ فِيهِ مُطْلَقًا.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن شرموخ بتاريخ (٦) رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (٧/ ٢/ ٢٠٢٢ م) إلى جواز الصلاة في المسجد وفِعل النبي في المصلى.

وانظر: كتاب «أحكام العيدين وبدعهما» (ص/ ١٦٧) ط/ دار المورد، للباحث/ د. رمزي بن صادق البلاصي.


(١) نسبة إلى مَرْدَاء: بلدة بنَابُلُسَ، ويُقْصَرُ، كَمَا هُوَ الْمَشْهُور على الأَلْسِنة انظر: «تاج العروس» (٩/ ١٦٧).
واسم المرداوي: عَليّ بن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْعَلَاء المرداوي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بالمرداوي شيخ الْمَذْهَب.
ومن كتبه: «الْإِنْصَاف فِي معرفَة الرَّاجِح من الخلاف» وَاخْتَصَرَهُ فِي مُجَلد سَمَّاهُ «التَّنْقِيح المشبع فِي تَخْرِيج أَحْكَام الْمقنع».
توفي سنة (٨٨٥) انظر: «الضوء اللامع لأهل القرن التاسع» (٥/ ٢٢٥) للسخاوي (ت/ ٩٠٢)، و «البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع» (١/ ٤٤٦) للشوكاني (ت/ ١٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>