للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رِجْلَيْهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ.» قَالَ: «ثُمَّ كَانَ مَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَصَلَاتُهُ نَافِلَةً لَهُ».

وتابع مالكًا حفص بن ميسرة أخرجه ابن ماجه (٢٨٢) ومُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أخرجه ابن شاهين في (الترغيب والترهيب) (٣٢) -.

وخالفهم محمد بن مطرف فقال: عن أبي عبد الله الصنابحي بدل عبد الله الصنابحي أخرجه أحمد (١٩٠٦٤) ومحمد بن مطرف ثقة لكن زاد ابن حبان: كان يغرب.

وخالفهم روح بن القاسم فقال: (الصنابحي) بدل (عبد الله الصنابحي) أخرجه الطبراني في (الأوسط) (٢٧٩٤).

وخالفهم هشام بن سعد فقال عبد الرحمن الصنابحي بدل عبد الله الصنابحي أخرجه أبو نعيم في (طبقات المحدثين) (٥/ ٥٧).

• والخلاصة: أن محل النزاع في تحديد صحابي أو تابعي الحديث فمن حيث الأسانيد أصح الأوجه على هشام بن سعد الإمامُ مالكٌ ومَن تابعه (١) على (عبد الله الصنابحي وإسناده صحيح وأثبت صحبته ابن عساكر وابن السكن وقال ابن معين: يشبه أن تكون له صحبة. لكن أعله البخاري بقوله: عبد الله الصنابحي إنما هو أبو عبد الله الصنابحي ووهم مالك. ا هـ.

وليس لها صحبه كما عند أبي حاتم وابنه وابن عبد البر.


(١) ومن خالفهم محمد بن مطرف ثقة يغرب والراوي عنه أبو سعيد مولى بني هاشم مختلف فيه. وطريقا روح وهشام بن سعد نازلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>