للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أيضًا: إذا حدث عن المعروفين مثل بحير بن سعد، قُبِلَ (١).

وبقية صرح بالتحديث في رواية الإمام أحمد.

وقال ابن دقيق العيد: فعلى هذا سلم من تهمة التدليس (٢).

وقال بقية نفسه: أشهد أني سمعت حديث بحير، عن ابن معدان (٣)

وقال شعبة لبقية: «أهد إلى حديث بحير» وقال له أيضًا: «تمسك بحديث بحير»، ورفع منه شعبة-أي من رواية بقية عن بحير- (٤).

قال ابن عبد الهادي في «تعليقه على علل ابن أبي حاتم»: ورواية بقية عن بحير صحيحة، سواء صرح بالتحديث أو لا.

٢ - قال الإمام مالك في (موطأه) (١/ ٣١) رقم (٣٠) - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ، فَتَمَضْمَضَ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ فِيهِ وَإِذَا اسْتَنْثَرَ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ أَنْفِهِ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ وَجْهِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيْهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ يَدَيْهِ. فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رَأْسِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ.


(١) ومثل هذا قاله ابن رجب في «شرح علل الترمذي».
(٢) «البدر المنير».
(٣) «المعرفة والتاريخ»
(٤) كما في «تاريخ أبي زرعة».

<<  <  ج: ص:  >  >>