ولا تغتر بنقل السيوطي في «الدر المنثور» (٣/ ٨٧) وعزوه هذه الرواية لعدد من المصادر، بلفظ: (كُفْر دون كُفْر) فالتحرير يقتضي أن الحاكم تَفرَّد بها. (٢) قال فيه أحمد: ليس بالقوي، ليس بذاك، ضعيف. وضَعَّفه جدًّا ابن مَعِين، وامتنع القطان من التحديث عنه ولم يَرْضَه، وقال: اضرب عليه. وقال ابن عيينة: ليس بمكة أفقه منه. وقال ابن شُبْرُمة: ليس بمكة مثله. وعن ابن مَعِين في رواية: صالح. ووثقه ابن سعد وابن حِبان. وله في البخاري (٦٧٢٠) ومسلم (١٦٥٤) من طريق سفيان بن عيينة، عن هشام بن حُجَيْر، عن طاوس، أنه سَمِع أبا هريرة قال: قال سليمان بن داود ﵉: «لأطوفن الليلة … » وثَم طرق أخرى فيها عن أبي هريرة. وله في مسلم أيضًا (١٢٤٦): قَصَّرْتُ من رسول الله عند المروة بمِشْقَص … وهو مُعَل كما سبق في «مرويات معاوية ﵁» للمؤلف.