للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهما: أنها تُعتبَر المكافأة لأنه قَتْل، فاعتُبِر فيه المكافأة كالقِصاص.

وهذا ضعيف؛ لأن القتل هنا ليس على مجرد القتل، وإنما هو على الفساد العام من التخويف وسلب المال، قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا﴾.

فأَمَر تعالى بإقامة الحدود على المُحارِب إذا جَمَع شيئين: محاربة وسعيًا في الأرض بالفساد. ولم يَخص شريفًا من وضيع، ولا رفيعًا من دنيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>