والخبر في «الصحيحين» كذلك. وحماد بن سلمة ضعيف في أيوب. ويُحَرَّر هل هو حماد بن زيد؟
• أفاده الباحث/ محمد وأحمد بكري بتاريخ (٢١) ربيع الآخِر (١٤٤١ هـ) المُوافِق (١٨/ ١٢/ ٢٠١٩ م).
• أقوال الفقهاء في المسألة:
ملخص أقوال الفقهاء (الجمهور على الإباحة):
فالأحناف كما في «حاشية ابن عبدين»(١/ ١٢٩) يقولون: إنه مخير بين الأمرين - الشرب قائما أو قاعدًا -.
والشافعية كما في «الوجيز»(٨/ ٣٥٤) يقولون: إن الشرب قائما خلاف الأولى وفعل النبي ﷺ بيان للجواز.
والمالكية كما في «الزخيرة»(١٣/ ٢٥٨) والحنابلة كما في «الإنصاف»(٨/ ٢٤٤) فيقولون: بجواز الشرب قائما.
وذهب ابن حزم في «المحلى»(٦/ ٢٢٩ - ٢٣٠) إلى حرمة الشرب قائما لأن الأحاديث الوارة في التجويز جعلها منسوخة بأحاديث النهي وعكسه ابن حبان فإنه يقول بأن أحاديث النهي متقدمة والأحاديث المجوزة للشرب قائما متأخرة فنسختها.