• الخلاصة: قال شيخنا مع الباحث/ علاء بن جمال: كنا من قبل نجتهد في الجَمْع، ثم بعد ضُعِّفتِ الأخبار في ذم الشرب قائما.
• قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٦٦٢٧) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ (١)، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:«رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي ينفَتِلُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا» تابع سعيد بن أبي عروبة جمع - يزيد بن زريع، وعبد الواحد وعلي بن المبارك وغيرهم -.
وتابع حسين المعلم عامر الأحول كما عند ابن الأعرابي في «معجمه»(٢١٦٨)، وحجاج كما عند أحمد (٦٩٠١) ومقاتل كما عند عبد الرزاق في «مصنفه»(٤٤٩٠) ومطر الوراق كما في المصدر السابق (٦٧٧١).
• والخلاصة: أن سند الخبر حسن ولم يقف الباحث على من انتقده بخصوصه وكتب شيخنا مع الباحث/ سيد بن عبده الدكروني عام ١٤٤٣ موافق ٢٠٢١ م: هل استنكر على عمرو أو على حسين.
(١) وفي رواية في «المعجم» (٧٨٩٢) بعطف حسين على قتادة وفي سندها حامد بن آدم ضعيف.