للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نِسَائِنَا، فَإِذَا هُنَّ قَدْ كَرِهْنَ ذَلِكَ وَأَعْظَمْنَهُ، وَكَانَتْ نِسَاءُ الأَنْصَارِ إِنَّمَا يُؤْتَيْنَ عَلَى جُنُوبِهِنَّ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ (١).

• ثانيًا طريق سعيد بن يسار عن ابن عمر : ورد عنه الوجهان.

• قال الإمام النَّسَائي في «السُّنن الكبرى» رقم (٩١٢٧): أَخبَرنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْبُغُ بْنُ الفَرَجِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ القَاسِمِ (٢) قَالَ: قُلْتُ لِمَالِكٍ: إِنَّ عِنْدَنَا بِمِصْرَ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنِ الحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ: إِنَّا نَشْتَرِي الجَوَارِيَ، فَنُحَمِّضُ لَهُنَّ، قَالَ: وَمَا التَّحْمِيضُ؟ قَالَ: نَأْتِيهُنَّ فِي أَدْبَارِهِنَّ. قَالَ: أَوَّ، أَوَ يَعْمَلُ هَذَا مُسْلِمٌ؟ فَقَالَ لِي مَالِكٌ: فَأَشْهَدُ عَلَى رَبِيعَةَ لَحَدَّثنِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّهُ سَأَلَ ابنَ عُمَرَ عَنهُ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ (٣).


(١) إسناده ضعيف:
١ - عبد الله بن سليمان هو الطويل، من الأبدال، ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال البزار: حَدَّث بأحاديث لا يُتابَع عليها.
٢ - كعب بن علقمة لم أقف له على توثيق، وقال فيه ابن حجر: صدوق.
(٢) وتابع عبد الرحمن بن القاسم بالنفي عبد الله بن وهب، كما عند الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١٥/ ٤٢٣) وتابعهما عبد الله بن صالح - وهو ضعيف - أخرجه الدارمي في «مسنده» (١١٥٩).
(٣) إسناده صحيح: الربيع ثقة، وأصبغ ثقة متقن. وعبد الرحمن من ثقات أصحاب مالك، وإمام في «الموطأ» ونَقَله إلى مصر، لكن قيل: لم يكن صاحب حديث. والحارث بن يعقوب ثقة عابد. وربيعة بن عبد الرحمن ثقة، قال مالك: ذَهَبَتْ حلاوة الفقه منذ مات. وسعيد بن يسار ثقة متقن.

<<  <  ج: ص:  >  >>