وأخرجه ابن حزم من وجه النسائي الأول، والثاني مثله.
ومن وجه النسائي الثاني أخرجه الحاكم، على سقط كبير وقع في أول السند في الأصل وتلخيص الذهبي.
ومن هذا الوجه أخرجه البزار والطحاوي وعلقه الترمذي.
وقال البزار في روايته " وكان ذلك ناسخاً لقتله ".
ثم قال: ولا نعلم أحداً حدث به إلا ابن إسحاق.
قلت: وقد رواه غير ابن إسحاق عن ابن المنكدر فأرسله كما سيأتي.
الحكم على حديث جابر:
وقبل الشروع في التقرب إلى الله بمعرفة حكم ذلك الخبر، وطلب التوفيق منه ذلك والسداد، وجب التنبيه على أن ابن حجر قال في الفتح بعد ذكر رواية ابن المنكدر عن جابر:
" وأخرجه البيهقي والخطيب في المبهمات من وجهين آخرين عن ابن المنكدر ".