للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رضي الله عنهما، فيسلم عليه مستقبلاً له حال زيارته، لا للقبلة، ثم يستقبلها، ويجعل الحجرة عن يساره.

ولا يستحب تمسحه به، ويستحب الصلاة بمسجده -عليه السلام- وهي بألفٍ، وبالمسجد الحرام بمئة ألف، وحسنات الحرم كصلاته فيه، وتضاعف السيئات به، كالحسنات نصًّا (١).

وخص في الفائق المضاعفة في الصلاة بالفرض، وحكاه في الفروع عن الحنفية (٢)، وقدم أن الفرض، والنفل سواءٌ فيه، وقال به المالكية (٣)،


(١) ينظر: الإقناع ١/ ٣٩٦، وكشاف القناع ٢/ ٥١٧. ونقل الثعلبي، والبغوي، وابن الجوزي قول مجاهد: (تضاعف السيئات بمكة كما تضاعف الحسنات) ينظر: تفسير الثعلبي ٧/ ١٧، وتفسير البغوي ٣/ ٣٣٤، وزاد المسير ٣/ ٢٣٢، ولعل الصواب: أن السيئات تعظم ولا تضاعف، قال في تحفة المحتاج ٤/ ٦٤: (قولهم إن السيئات تضاعف بها كما تضاعف الحسنات أي تعظم فيها أكثر منها في غيرها، لا أنها تتعدد؛ لئلا ينافي الآية، والأحاديث المصرحة).
(٢) ينظر: الفروع ٢/ ٤٥٥. وينظر: الدرالمختار ١/ ٦٥٩.
(٣) ينظر: شرح مختصر خليل ٣/ ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>