(٢) شق عليه الجهر بها أو التبست عليه. (٣) هذا واللذان قبله صريحة في وجوب الفاتحة على كل مصل ولو مأمومًا ولو في الجهرية، وبه قال من الصحب عمر وعلي وأبيّ بن كعب وابن عمرو وأبو سعيد وحذيفة وأبو هريرة وعبادة وفريق من التابعين والفقهاء، ومنهم إسحاق والأوزاعي والليث وأبو ثور والشافعية، وقال الجمهور لا تجب الفاتحة على المأموم لما يأتي. (٤) وأحمد والبيهقي والدارقطني وابن حبان والبخاري في جزء القرآن وصححه. (٥) بالمد وعدمه الآن قريبا. (٦) بكسر الزاي وفتحها بلفظ الفاعل والمفعول، أي أجاذب القرآن ويجاذبني فلما جهروا شوشوا عليه فالتبست عليه القراءة. (٧) أي تركوا الفاتحة في الجهرية. (٨) بسند صحيح ورواه مالك والشافعي أيضا. (٩) فظاهر هذا وما قبله أن المأموم لا تجب عليه الفاتحة ولقوله تعالى ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾ ولحديث مسلم: "إذا كبر الإمام فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا" فلا فاتحة على المأموم. وعليه الجمهور ومالك وأبو حنيفة وأحمد، بل قال الحنفية إن قراءة المأموم مكروهة تحريما في=