(١) هذا حديث جليل القدر عظيم الفضل حوى كل ما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع من أركان وواجبات ومندوبات إلا قليلا، وهو أول حديث طويل في كتاب التاج ويليه في الطول حديثا الإسراء والهجرة الآتيان في كتاب النبوة، وحديث هجرة إسماعيل وأمه ﵈ من القدس إلى مكة المكرمة، وحديث كعب بن مالك وحديث موسى مع الخضر ﵈، وحديث الإفك وحديث الشاب العابد مع صاحب الأخدود، هذه الخمسة في التفسير وبضع أحاديث في الشفاعة ستأتي في القيامة إن شاء الله، وجابر ﵁ كان يقود راحلة النبي ﷺ في حجة الوداع، فإذا كان أعلم الناس بها. (٢) أبوه محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب ﵃. (٣) ﵃ وعن أمهم فاطمة الزهراء. وسلسلة نسبنا والحمد لله تنتهي إلى هؤلاء المصابيح ﵃ وحشرنا في زمرتهم آمين. (٤) فكان جابر ﵁ قد كف بصره في آخر حياته فلما دخلوا عليه استفهم عن كل واحد حتى وصل إلى محمد بن على بن الحسين فوضع يده على رأسه ثم أنزلها إلى صدره وكشفه ووضع يديه تبركابآل البيت ﵃. (٥) النساجة ويقال ساجة هي الطيلسان. (٦) المشجب كمنبر عيدان تضم أصولها وتفرج رءوسها توضع عليه الملابس. (٧) حرك أصابعه.