انظر: صحيح البخاري (٧/ ٤٣٧ - ٤٣٨)، وسيرة ابن هشام (٢/ ١٦٩، وما بعدها)، ومعجم معالم الحجاز لعاتق البلادي (٤/ ٣٢ - ٣٧)، والسرايا والبعوث للدكتور بريك أبو مائلة (ص/ ٢٢٦، وما بعدها). (١) في المطبوع من المطالب: (نقل الحجارة)، وما أثبته من البغية. وفي صحيح البخاري (٧/ ٢٨٢) ورقمه/ ٣٩٠٦ من مرسل عروة بن الزبير في قصة الهجرة، وبناء المسجد، وقد ذكر تمثل النبي -صلى الله عليه وسلم- بالبيتين الأخيرين وقت بناء المسجد: (فتمثل بشعر رجل من المسلمين لم يُسم لي) اهـ. وجزم الحافظ والمناوي أنه عبد الله بن رواحة -رضى الله عنه-، والأبيات ليست موزونة، وأصلها من مشطور الرّجر، ولعله -صلى الله عليه وسلم- تعمد ذلك. انظر: هدي الساري (ص / ٣٢٠)، والفتح (٧/ ٢٩٠ - ٢٩١، ٤٥٥)، و (١١/ ٢٣٦ - ٢٣٥)، وفيض القدير (٢/ ١٢٧) رقم / ١٤٤٨. وجمع د. وليد قصاب ما وقف عليه من شعر ابن رواحة -رضي الله عنه-، وترجمته، في مؤلَّف سّماه: (ديوان عبد الله بن رواحة، ودراسة في سيرته وشعره)، أورد فيه (ص / ١٤١) الأبيات موزونة، كما يلى: لَاهُمَّ إِنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرَةْ فَارحَمِ الأنْصَارَ وَالمهَاجِرَةْ وَالعَنْ إِلهِي عَضْلًا وَالقَارَةْ هُمْ كَلَّفُونَا ثِقَلَ الحِجَارَةْ