للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسألة

ذهب الشافعي ومن تابعه من علماء الأصول إلى أن اللفظ المشترك يحمل على جميع معانيه وأحتج في ذلك بأمرين أحدهما أن اللفظ استوت نسبته إلى كل واحد من المسميات فليس تعين البعض منها بأولى من البعض فيحمل على الجميع احتياطا الثاني أنه دل على جوازه وقوعه قال الله تعالى ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي﴾ والصلاة من الله رحمة ومن الملائكة استغفار وأراد الله تعالى باللفظ الواحد المعنيين جميعا وكذلك قوله تعالى ﴿والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء﴾

<<  <   >  >>