للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإنه أراد به الحيض والطهر فمن أدى اجتهاده إلى الحيض أخذ به ومن أدي اجتهاده إلى الطهر أخذ به وذهب القدرية والحنفية إلى منع ذلك واحتجوا في ذلك بأن أرباب الوضع إنما وضعوا هذا الاسم لكل واحد من المسميات على سبيل البدل لا على سبيل الجمع فإذا حمل على الجميع كان استعمالا له في ضد ما وضع له وعكس ما قصد به ويتفرع عن هذا الأصل أن موجب العمد التخيير بين القصاص والدية عند الشافعي مستفادا من قوله تعالى ﴿ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا﴾

<<  <   >  >>