خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)، وقد أكد سبحانه الإعادة بـ (إن) ونسبة الفعل إليه، وهو العزيز الحكيم، وأكده بالجملة الاسمية، وبالتعبير باسم الفاعل، وهو على كل شيء قدير.
الزبور هو كتاب داود عليه السلام، كما قال تعالى:(. . . وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا)، والذكر: قالوا: هو التوراة؛ لأنها ذكر للشرائع وبيان لها، نسخ منها ما نسخ بالقرآن، وما بقي استمر محكما وإن كان القرآن حجتها، ولا دليل على صادقها سواه، ولو كان موسى بن عمران. حيا ما وسعه إلا اتباع محمد - صلى الله عليه وسلم -، وذكر الزبور وقد قام داود بتنفيذ ما في التوراة للإشارة إلى أن كتب الله المنزلة