للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منها بحماة، وكتبتُ عن القاضي علاء الدين بن خطيب النَّاصريَّة عنه قصيدةً (١) داليةً نبوية.

٤٩ - يوسف (٢) بن عبد الله الضَّرير، جمال الدين الحنفى أحد الفضلاء في مذهبه، جاوز الخمسين.

٥٠ - موفق (٣) الدين الرومى، ولى قضاء غزة ثم قضاء حلب ثم قضاء العسكر بالقاهرة ثم قضاء القدس، ثم مات بالقاهرة في رجب؛ قال العينتابي: "كان من طلبته أكمل الدين وتولَّى قضاء الحنفية بعده بإشارته، وكان دينًا مشاركًا في العلوم إلَّا أنه كان مكثرًا من الكلام ربما جاسر مع الغضب".


(١) ذكر السخاوى، في الضوء اللامع ١٠/ ١١٨، بعض أبيات منها هي:
أيعذل المستهام المغرض الصادي … إذا حدى باسم سكان الحمى الحادى
لا تنكروا وجد معشوق أضر به … بعد، وقد قرب البادي من النادي
إذا تعارفت الأرواح وأتلفت … فلا يفر تناء بين أجساد
هذى رياح الرضى بالوصل قد عصفت … وكوكب السعد في أفق السني بادي
(٢) ليس هذا موضع الترجمة ليوسف هذا، فقد ترجم ابن حجر في وفيات سنة ٨١٩ في الإنباء ليوسف بن عبد الله المارديني الحنفى، وهي الترجمة التي نقلها السخاوى في الضوء اللامع ١٠/ ١٢٠٠ وعلق عليها بقوله "ويختلج في ظنى أنه الذي قبله (يعنى بذلك صاحب الترجمة أعلاه) والصواب في وفاته سنة تسع عشرة لا تسع".
(٣) جاء في هامش هـ أمام هذه الترجمة: "حدثني العلامة قاضي القضاة محب الدين بن العلامة محب الدين محمد بن الشحنة غير مرة قال حدثني زين الدين عمر بن خالد العدل بحلب، وأثنى عليه خيرا، وأنه لم يجرب عليه كذبا، قال حدثني قاضي القضاة زين الدين عمر بن أحمد بن الخرزى الحموي الشافعي أن ابن خطيب الناصرية هكذا تكلم في المهد مرة فقال الناطق من نواطقه، قال وقد رآني اجتمعت بابن الخرزى بعد ذلك مرارًا فلم يقدر لي أن أسأله عن ذلك".