للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله:

أيا فاضِلًا في العُلا سُؤْلُه … له العِلْمُ والحلْمُ صارا معًا

أعدْ حَال ملك وحل عدو … ودعْ لحْوَ كل مُلاحٍ دعا

ودع سالما لاعَداك السرور … ولارام سعدَك ساعٍ سَعَى

وله:

قلتُ له إذ ماس في أخْضر … وطرفه ألبابَنَا يسحر

لحظك ذا؟، أو أبيض مرهف؟ … فقال لي: ذا موتك الأحمر

وكانت وفاته في سابع (١) عشر ذي الحجة سنة ثمانٍ وثمانى مائة.

اجتمعتُ به وسمعْتُ كلامه وأطرانى، وسمعْتُ عليه شيئًا من الحديث؛ ومن نظمه ولم أظفر به إلى الآن (٢).

١٦ - عبد الله بن عبد الرحمن العلوى. تقدم ذكره في الحوادث.

١٧ - عبد الرحمن بن علي بن خلف الفارسكورى (٣)، الشيخ العلامة زين الدين الشافعي، وُلد سنة خمسٍ وخمسين وقدم القاهرة ولازم الاشتغال، وتفقه على الشيخ جمال الدين [الإسنائى] والشيخ سراج الدين [البلقيني] وغيرهما، وسمع الحديث فأكثر، وكتب بخطه المليح كثيرا، ثم تقدّم وصنف، وعمل شرحًا على "شرح العمدة"


(١) في المقريزي: السلوك، ١٥٨، والعينى: عقد الجمان ٢٥/ ٢٤٢ "سادس عشر ذي القعدة". ولكنه - كما بالمتن - في كل من السخاوى: الضوء اللامع ٤/ ٩، وابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب ٧/ ٧٥.
(٢) في أسفل صفحة نسخة ك "بل نازع كاتب السر وتعين للوظيفة مرارًا فلم يتهيأ فيما قاله العينى، قال: وكان يتهم بشرب المسكر" وعلى الهامش الأيسر "ونظم الشرفية في فرائض الحنفية. قاله العينى".
(٣) نسبة إلى فارسكور، وهى من القرى الواقعة بين مصر ودمياط: وهى الآن مركز فارسكور، وقد تحذف في الواو أحيانا، انظر في ذلك ابن عبد الحق: مراصد الاطلاع ٣/ ١٠١٣، ومحمد رمزى: القاموس الجغرافي، ج ٢، ق ١، ص ٢٤٤.