للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد سنة ٧٤٤ (١)، وبرع في الفقه والعربية والمعقول، ودرس وأفتى وناب في الحكم، ثم ولى القضاء استقلالًا نحو سنة ثم عُزل ولم تُحمد مباشرته، ثم صار إلى القاهرة فسعى في العود فأُعيد فوصل إلى الرملة فمات بها في ربيع الآخر.

١٢٥ - محمد بن محمد البصري ثم الدمشقى الضرير، قرأ بالروايات واشتغل في الفقه. مات في رجب.

١٢٦ - محمد بن محمود بن أحمد بن رُمَيْثة بن أبي نمى الحسنى المكي من بيت الملك، وقد ناب في إمرة مكة، وكان خاله - على بن عجلان - لا يقطع أمرا دونه، وكانت لديه فضيلة وينظم الشعر مع كرم وعقل. مات في شوال وقد جاوز الأربعين.

١٢٧ - محمد بن محمود بن إسحق الزرندى (٢) ثم الصالحي السمسار، يلقب زِقِّي (٣)، حدّثنا عن زينب بنت الكمال، ومات في شعبان.

١٢٨ - محمد الزيلعي شمس الدين الكاتب المجود، كان عارفًا بالخط المنسوب وبالميقات، تعلَّم الناس منه وأخذ عنه غالب أهل البلد، وانتهت إليه رئاسة الفن بدمشق، وكان ماهرًا في معرفة الأعشاب، أخذ ذلك عن ابن القماح، وكان ابن القماح يقول إنه أفضل منه في ذلك. مات في شعبان.

١٢٩ - محمد (٤) بن بدر الدين الأقفاصى ثم المصرى صاحب ديواى أُلْجاى، كان من الأعيان بمصر. مات في ربيع الآخر.


(١) انظر الضوء اللامع ١٠/ ٦٥.
(٢) في ز "الزبيدي"، والصحيح "الزرندى" نسبة إلى زرند - بفتح الزاى والراء وسكون النون - وهي بليدة بين أصفهان وساوة الواقعة بين الرى وهمذان كما جاء في مراصد الاطلاع ٢/ ٦٦٤، ٦٨٥ - ٦٨٦، هذا وقد اتخذتها قبائل الغز التركمانية قصبة مؤقتة لإقليم كرمان في سنة ٥٨٣ هـ، وهي على مرحلتين من شمال غربي كرمان، انظر لسترانج: بلدان الخلافة الشرقية، ص ٣٤٣، ٣٤٦.
(٣) هكذا ضبطت في ظ، والضوء اللامع ١٠/ ١٥٥.
(٤) في ز "محمد بن .... بدر الدين".