للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٩ - محمد بن محمد بن أحمد بن مسعود السراج القونوي، ولد سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة وحفظ مجمع البحرين وتفقه، وناب عن أَبيه، وولى قضاءَ العسكر ودرّس بالخاتونية وغيرها، وكان كثير المروءَة، مات في ذي القعدة.

٤٠ - محمد بن محمد بن على الأنصارى الدمشقى أَمين الدين الحمصي الحنفي، تقدم في الأَدب وأَخذ الفقه عن رمضان الحنفى، والعربية عن تقى الدين بن الحمصية، وولى كتابة السرّ بحمص ثم بدمشق، وقدم القاهرة مع نائبها تنم فاجتمعْتُ به وسمعت عليه قطعة من نظمه، وأَجاز لى.

وكان شكلا حسنا مع التواضع والأدب، وكان له فى النظم والنثر اليد البيضاء، طارح فتح الدين بن الشهيد وعلاء الدين البيرى وفخر الدين بن مكانس وغيرهم.

قال البيري: "كتب إليّ".

ومات في ربيع الأَول ولم يكمل الخمسين.

أَثنى عليه طاهر بن حبيب وقال: "كانت له مشاركة جيّدة في الفنون، وكتابةٌ فائقة، وعبارة رائقة"، ومن نظمه - ولم أَسمعه منه - قال في الغزل:

كلما قلتُ قد نُصِرْت عليه … لاح من عسكر اللحاظ كمينا

خنت فيه مع التشوق (١) صبرى … ليت شعرِى فكيف أُدْعى أَمينا

٤١ - محمد بن محمد بن يحيى الشافعي، تاج الدين السندبليسي (٢)، عني بالعلم والعربية.


(١) في ل: "الفسوق"، وفي ز "المعشوق".
(٢) يمكن قراءتها "السندبلسي"، أو السندبيسي هذا وقد قال يا قوت في المعجم وابن عبد الحق البغدادي في مراصد الاطلاع، ٢/ ٧٤٦ "سندبلس: ضيعة معروفة، أحسبها بمصر"، وقال محمد رمزى في القاموس الجغرافي ق ١، ص ٢٨٥، إنها تعرف اليوم باسم سماديس بمركز المحمودية بالبحيرة.