للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتخرّج به جماعة. وكان مقبلًا على شأنه منجمعا عن الناس، وكان بيده مشيخة الخانقاه الكريميّة. وكان يقول الشعر الوسط. مات في ثالث رجب.

٣٠ - محمد بن عبد الله بن الخباز، صلاح الدين رئيس القراء بالجوق، وكان مقدّما على أبناء جنسه لقدم سنه، معظّما في الدول. كفَّ في آخر عمره ويقال إنه جاز المائة.

٣١ - محمد بن عبد الله الركراكي المغربي. أبو عبد الله نزيل المقس، كان مشهورا بالخير معتقدًا في العامة. قارب المائة.

٣٢ - محمد بن عبد الحميد بن محمد بن عبد الرحمن بن بركات اللخمي بن الشيرازي، شمس الدين الملقب بالقاضي. ولد في جمادى الأولى سنة سبعمائة وسمع من جدته ست الفخر بنت عبد الرحمن بن أبي نصر "مشيخة كريمة" بسماعها منها وتفرّد بذلك. وكان يذكر سمع "البخارى" من ابن الشحنة بحضور ابن تيمية، وكان من الرؤساء المعتبرين وله مالٌ جزيل وثروة ووقف متسع، وأنفق غالب ذلك على نفسه ومن يلوذ به قبل موته، ومات في جمادى الآخرة في عشر المائة.

٣٣ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عمر بن أبي عمر الحنبلي، شمس الدين بن الرشيد، سمع القاضي والمطعم وابن سعد وغيرهم وحدّث. مات في شوال عن أربعٍ وثمانين سنة.

٣٤ - محمد بن عمر بن إسماعيل السبكي شمس الدين، اعتنى قليلا بالحديث وباشر الحسبة بدمشق. مات في ليلة عرفة.

٣٥ - محمد بن قاسم بن محمد بن مخلوف الصقلِّى نزيل الحرمين، كان خيِّرا، [و] سمع من الزفتاوى (١) وابن أميلة وغيرهما، ولازم قراءة الحديث بمكة. مات (٢) في شوال.

٣٦ - محمد (٣) بن محمد بن إسماعيل بن أمين الدولة الحلبي الحنفي، شمس الدين الرعياني، ذكره طاهر بن حبيب وقال: "سكن القاهرة وكان من الفضلاء على مذهب الحنفية". ناب في الحكم وولى مشيخة خانقاه طقزدمر بالقرافة. مات في شوال.


(١) في ز "الزيادي" وفي ل "الريادي".
(٢) في ز "مات بدمشق".
(٣) انفردت نسخه ز بإيراد هذه الترجمة.