للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي أواخر (١) ذي القعدة قتل جماعة من الأمراء المعتقلين منهم طغيتمر وقرا دمرداش.

* * *

وفى ثامن (٢) عشرى ذى القعدة استقر تقى الدين الكفرى في قضاء الشام عوضا عن نجم الدين بن الكشك.

* * *

وفي خامس عشرى ذي الحجة وصل المبشِّر من الحجاز.

* * *

وفي أواخر ذى الحجة (٣) عُزل القاضي عماد الدين الكركى من قضاء الشافعية وأُمِر بلزوم بيته بسبب أن المكيِّين رافعوا فيه، فشغر قضاءُ الشافعية إلى أن انسلخت السنة.

* * *

وفيها (٤) أرسل السلطان نائب الكرك حسن الكجكني إلى ابن عثمان صاحب الروم بهديا جليلة.

* * *

وفيها ضربت بالإسكندرية فلوس ناقصة الوزن عن العادة طمعا في الربح فآل الأمر فيها إلى أن كانت أعظم الأسباب في فساد الأسعار ونقص الأموال.

* * *

وفى أواخر هذه السنة قبض عليُّ بن عجلان على سبعين نفسًا من الأشراف فقامت حرمته لذلك.

* * *

وفيها وقعت الحرب بين قرا يوسف بن قرا محمد أمير التركمان وبين حسين بك فقتل


(١) حدد ابن الصيرفى تاريخ قتلهم بالثامن عشر من ذى القعدة، راجع نزهة النفوس، ورقة ٤٠ أ.
(٢) في ز "ثاني".
(٣) أشار ابن حجر في رفع الاصر، ورقة ٤٠ أ، إلى قصة عزله ولكنه جعلها في ثانى المحرم من السنة التالية ٥٧٩ هـ، وكان ذلك بإغراء رجل مغربي فقير كانت بينه وبين القاضي عداوة.
(٤) راجع ما سبق ص ٤٣٤، س ١١.