للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألقان غياث الدين، ولى السلطنة بالعراق بعد أبيه (١) واستخلف أخاه أحمد على البصرة، فلما اختلف عليه الأمراء وتوجّه من بغداد إلى تبريز توجه أحمد ومالأ الأُمراء حتى اغتال أخاه حسينا بتبريز وقام بالسلطنة وذلك في صفر. وكان شهما شجاعًا حسن السياسة.

١٠ - زبالة (٢) الفارقاني نائب دمشق، تنقَّل في الولايات وكان مشكور السيرة متواضعًا، مات في شعبان وقد جاوز السبعين.

١١ - صالح بن إبراهيم بن صالح بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الفتح بن سحنون التنوخى الحنفى، تقى الدين بن خطيب النيرب؛ وُلد سنة عشرين أو قبلها. وحضر على زينب بنت ابن عبد السلام "مسند أنس للحنينى"، ثم سمعه عليها وعلى أبي بكر بن عمر من لفظ البرزالي وغيرهم وحدّث. وكان يشهد عند جامع تنكز، وفيه الجماع وسكون.

مات مطعونًا في جمادى الأولى.

١٢ - عباس بن عبد المؤمن بن عباس الكفرماوى الحارمي، قاضي جب عسّال، ولد قبل العشرين وحضر عند الشيخ برهان الدين بن الفركاح واشتغل قديما وولَّاه السبكي الكبير قضاء الخليل، وسمع من الجزرى وابن النقيب وحدّث، وتولّى عدة بلاد ثم ناب بدمشق عن ولى الدين بن أبي البقاء.

ولى قضاء صفد في رمضان سنة ثمانين ومات في رجب.

١٣ - عبد الله بن محمد الصفدي ثم الدمشقى شاهد الحكم للحنفية. مات في ربيع الأول وكان مشكور السيرة.

١٤ - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن راجح، موفق الدين، كان شابا ذكيا ملازما للدرس، ومات شابا بعد والده بسنة.

١٥ - عبد الله بن موسى بن علي الجبرتى، جمال الدين، الفقيه الزاهد. مات في رمضان بالشام وكان رجلًا صالحًا.

١٦ - عبد الرحمن بن حمدان العينقاوي، زين الدين، وُلد بعينقاء من نابلس وقدم


(١) راجع العزاوى: العراق بين احتلالين ٣/ ١٣٨ نقلا: عن البدر العيني.
(٢) بلا تنقيط في هـ، وفى ز "رتاله" وفى هامشها كتبها الناسخ بدون تنقيط وقال: "تحرر".