(٢) خلت نسخة هـ من عبارة "الشيخ سعد الدين بن شمس الدين بن زين الدين أحد من كان يعتقد بالقاهرة". (٣) لم ترد في هـ عبارة "وقد قارب الثمانين". (٤) لم ترد في هـ عبارة "يحفظ القرآن ويلازم الذكر والعبادة". (٥) تنسب هذه المدرسة الى منشئها الأمير علاء الدين طيبرس بن عبد الله الوزيرى الخازندارى مملوك الخازندار الظاهري نائب السلطنة ونقيب الجيوش فى مصر، وقد جعل بها درسا للفقهاء الشافعية، وأشار المقريزى الى هذه المدرسة في خططه ٣/ ٣٤٨ وذكر أن مؤسسها تانق في رخامها وتذهيب سقوفها بحيث أنه لم يقدر أحد على محاكاة ما فيها من صناعة الرخام، وأشار إلى أن الفراغ من عمارتها كان سنة ٧٠٩ وكانت بها خزانة كتب، أما فيما يتعلق بمؤسسها فقد كان نائب الصبيبة ثم استقدمه "لاجين" إلى مصر حين آلت إليه مقاليد السلطة فيها، وحينذاك ولاه نيابة الجيش بديار مصر وذلك سنة ٦٩٧، فباشر النقابة مباشرة مشكورة إلى الغاية من إقامة الحرمة وأداء الأمانة والعفة المفرطة بحيث أنه ما عرف انه قبل من أحد هدية مع التزام الديانة والمواظبة على فعل الخير مع الغنى الواسع، راجع أيضًا النجوم الزاهرة ٩/ ٢٤٦، والدرر الكامنة ٢/ ٢٠٥٤.