يا أشرفًا بالنصر دام مؤيدًا … عم الورى لما قدمت سرور ولسان حال الكون أصبح منشدًا … سر حيث شئت فجيشك المنصور ثم لما ودعناه السفر إلى جهة آمد أنشدته إياهما فسر بذلك وقال: "ماشاء الله"، وقال: والله وجهك حسن وقولك أحسن". (٢) الوارد فى النجوم الزاهرة ٦/ ٦٩٥ أن السلطان نزل البر الغربى من الجسر - أعنى ناحية حلب - وأمر الأمراء أن تقوى الجسر بأطلابها قبله، ثم يشير بعد ذلك إلى أنه بعد مرورهم جاء السلطان فعبره ونزل قلعة البيرة، وكان ذلك يوم ٢٦ رمضان سنة ٨٣٦؛ ونحن نرجع هنا رواية أبى المحاسن فقد كان شاهد عيان حيث يقول في وصف نزول السلمان على الرها و"وجدناها خرابًا"، أما ابن حجر فقد بقى في حلب واكتفى بمصاحبة السلطان حتى هذه المرحلة من السفرة.