(٢) وذلك نسبة إلى بني جرم، وقد أورد القلقشندي في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص ٢٠٦ - ٢١١، جماعات كثيرة منهم، وذكر أن بعضهم من القحطانية والبعض الآخر من العدنانية، والأرجح أنهم الفريق الذي جعل أصله بطنا من طيء القحطانية، وأشار إلى أن الحمداني جعل بلادهم غزة والداروم مما يلى الساحل إلى الجبل وبلد الخليل، وأنهم جاءوا إلى مصر بعد أن فتح صلاح الدين الأيوبى القدس وإن تأخر جماعة منهم بالشام، ورجح القلقشندي تعريف الحمداني على تعريف ابن خلدون، لأن الحمداني - في رأيه "كان مهمندارًا ومن شأنه معرفة العرب الواصلين إلى الأبواب السلطانية"، ثم عاد فكرر هذا النقد لابن خلدون في كتابه صبح الأعشى ١/ ٣١٨. (٣) هناك أكثر من بني عقبة، منهم بطن من جذام، وأخرى من كندة، وكلتاهما قحطانية، وثالثة بطن من بني هلال، وهم عدنانية، أما البطن التي من جذام فهم بنو عقبة بن مخرمة بن جزام، "وديارهم من الكرك إلى الأزلم في برية الحجاز، وعليهم درك الطريق ما بين مصر والمدينة النبوية إلى حدود غزة من بلاد الشام" كما قال القلقشندي في نهاية الأرب، ص ٣٦٤ نقلا عن ابن خلدون ومسالك الأبصار للعمري.