للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البيهقى، لكن له شاهد عند العسكرى من حديث خلاد بن عيسى عن ثابت عن أنس رفعه: «الاقتصاد نصف العيش، وحسن الخلق نصف الدين» «١» وكذا أخرجه الطبرانى وابن لال. ومن شواهده أيضا: ما للعسكرى عن أنس رفعه: «السؤال نصف العلم، والرفق نصف المعيشة، وما عال امرؤ فى اقتصاد» «٢» وللديلمى من حديث أبى أمامة رفعه: «السؤال نصف العلم والرفق نصف المعيشة» «٣» .

وفى صحيح ابن حبان من حديث طويل عن أبى ذر أن النبى- صلى الله عليه وسلم- قال له: «يا أبا ذر، لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كسحن الخلق» «٤» وهذا اللفظ عند البيهقى فى الشعب. وله أيضا وللعسكرى عن على مرفوعا: «التودد نصف الدين، وما عال امرؤ قط على اقتصاد» «٥» أى:

ما افتقر من أنفق قصدا ولم يجاوزه إلى الإسراف.

وقوله- صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن من أمنه الناس» «٦» . رواه الترمذى.

وقوله: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما حرم الله» «٧» . متفق عليه عن ابن عمرو، به مرفوعا، وعن أبى موسى، ومسلم عن جابر.


(١) ضعيف: انظر «ضعيف الجامع» (٢٢٨٧) .
(٢) ضعيف: أخرجه العسكرى فى الأمثال عن أنس، كما فى «كنز العمال» (٢٩٢٦١) وفيه شبيب بن بشر لين الحديث.
(٣) ضعيف: أخرجه الحاكم فى «تاريخه» كما فى «كنز العمال» (٢٩٢٦٠) .
(٤) إسناده ضعيف جدّا: أخرجه ابن حبان فى «صحيحه» (٣٦١) ضمن حديث طويل جدّا بسند ضعيف جدّا.
(٥) انظر «كشف الخفا» (٤٧٦) .
(٦) صحيح: أخرجه الترمذى (٢٦٢٧) فى الإيمان، باب: ما جاء المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والنسائى (٨/ ١٠٤) فى الإيمان وشرائعه، باب: صفة المؤمن، وأحمد فى «المسند» (٢/ ٣٧٩) ، من حديث أبى هريرة- رضى الله عنه-، والحديث صححه الشيخ الألبانى فى «صحيح الجامع» (٦٧١٠) .
(٧) صحيح: أخرجه البخارى (١٠) فى الإيمان، باب: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، ومسلم (٤٠) بعضه فى الإيمان، باب: بيان تفاضل الإسلام وأى أموره أفضل.