(٢) قلت: الإقسام لا يكون إلا بالله عز وجل، لا بنبى مرسل، ولا ملك مقرب، لحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أراد أن يحلف فليحلف بالله» . (٣) سورة الفتح: ٢٩. (٤) قلت: الاستغاثة لا تكون إلا بالله عز وجل، أو من عبد فيما يقدر عليه، كما استغاث الإسرائيلى بموسى- عليه السّلام- ضد المصرى، وذلك يكون حال حياته، أما بعد موته فلا يجوز لعدم إمكان الإغاثة فلا يبقى إلا الحى الذى لا موت، ونأسف إنه يوجد من بين علمائنا من يغالى فى ذات رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ويضعه فوق منزلته الشريفة، والأصل فى ذلك الاتباع، وانظر فى ذلك فى حال أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذين كان الواحد منهم يقع سوطه على الأرض وهو على الدابة، فينيخها ويأتى به ولا يسأل أحدا وهم أحياء، ومنا من يترك الأحياء، ويسأل الموتى.