(٢) صحيح: أخرجه البخارى (٥٧٠٥) فى الطب، باب: من اكتوى أو كوى غيره، ومسلم (٢٢٠) فى الإيمان، باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب، من حديث ابن عباس- رضى الله عنهما-، وهو فى الصحيحين أيضا من حديث أبى هريرة- رضى الله عنه-. (٣) صحيح: أخرجه البخارى (٣٠١٠) فى الجهاد والسير، باب: الأسارى فى السلاسل، من حديث أبى هريرة- رضى الله عنه- بلفظ: «عجب الله ... » ومنهج أهل السنة والجماعة إمرار صفات الله عز وجل كما جاءت بلا تعطيل ولا تشبيه، بل نثبت ما أثبته لنفسه، وننفى ما نفاه عن نفسه، أما تأويل بعض الصفات على غير معناها كالعجب مثلا بحجة أنه من صفات البشر، والعجب لا يدخل على الله، فنقول: أن الله عز وجل يسمع ويبصر، والإنسان كذلك يسمع ويبصر، وشتان بين سمع وبصر الله، وسمع وبصر العبد المخلوق، فكذلك نثبت صفة العجب لله دون تشبيهها بصفات المخلوقين.