- للشيخ محمد المدعو بعبد الرؤوف المناوي المتوفى في حدود سنة ١٠٣٠ ثلاثين وألف (١٠٣١) وهو مختصر مرتب على ثلاثة أبواب فيما ورد في فضيلة السخاء وفي ذم البخل وفي علاجه أوله الحمد لله الذي من لم يسأله يغضب عليه الخ.
[الدر المنضود في الرد على فيلسوف اليهود]
- يعني ابن كمونة لمظفر الدين أحمد بن علي المعروف بابن الساعاتي البغدادي المتوفى سنة ٦٩٤ أربع وتسعين وستمائة.
الدر المنظم في الإسم الأعظم
- للسيوطي المتوفى سنة ٩١١ رسالة أولها الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى الخ تتبع فيها من الأحاديث والآثار.
[الدر المنظم في السر الأعظم «المعظم»]
- للشيخ كمال الدين أبي سالم محمد بن طلحة العدوي الجفار (الشافعي) المتوفى سنة ٦٥٢ اثنتين وخمسين وستمائة مختصر أوله الحمد لله الذي أطلع من اجتباه من عباده الأبرار على خبايا الأسرار الخ ذكر فيه أن له أخاً صالحاً كشف له في خلواته عن لوح شاهده فأخذه فوجده دائرةً وحروفاً وهو لا يعرف معناها فلما أصبح نام فرأى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وهو يعظم هذا اللوح ثم قال له أشياء لم يفهمها وأشار إلى كمال الدين أنه يشرحه فحضر ذلك الرجل عنده وعرف الواقعة وصورة الدائرة فعلق هذه الرسالة عليها فاشتهر بجفر بن طلحة. وقال البوني في شمس المعارف الكبرى إن هذا الرجل الصالح قد اعتكف ببيت الخطابة بجامع حلب وكان أكثر تضرعه إلى مولاه أن يريه الاسم الأعظم فبينما هو كذلك ذات ليلة وإذا بلوح من نور فيه أشكال مصورة فأقبل على اللوح يتأمله وإذا هو أربعة أسطر وفي الوسط دائرة وفي الداخل دائرة أخرى. وذكر البسطامي أن ذلك الرجل الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن الأخميمي وأن تلميذه ابن طلحة استنبط من إشارات رموزها على انقراض العالم لكن على سبيل الرمز. وقد كشف أستار معانيه الشيخ أبو العباس أحمد بن عبد الكريم بن سالم بن الخلال الحمصي سنة ٦٦٢ اثنتين وستين وستمائة وذكر فيه أن المفهوم من صريح خطابه بالصناعة الحرفية التي عليها مدار هذه الدائرة أن العدد إذا بلغ إلى تسعمائة وتسعين يكون آخر أيام العالم انتهى. أقول وقد مضى ذلك الزمان ولم يكن