هو علم يتعرف منه كيفية تفاوت الليل والنهار وتداخل الساعات في الليل والنهار عند تفاوتها في الصيف والشتاء ونفع هذا العلم عظيم انتهى كلام المولى أبي الخير وقد أورده من فروع علم الهندسة ولعل ما ذكره هو التعديلات المستعملة في الدستور الموضوع لاستخراج التقويم من الزيج وفيه جدول تعديل الأيام وفي الزيج جداول لهذا العمل ولا يخفى على الأهل أنه إن كان مراده هذا المعنى فهو من مسائل علم الزيج والتقويم لكن يأباه تعريفه بكيفية تفاوت الليل والنهار فإن ذلك العمل لتعديل حركات الكواكب وأما التعديل بالمعنى الذي ذكره فلم ير في كتب الهندسة ولم يسمع مثله مسألة فضلاً عن كونه علماً ولو قال هو مسألة من مسائل علم التقويم يعرف بالحساب والاسطرلاب لكان له وجه (وجه وجيه).
[تعديل العلوم]
- للفاضل العلامة عبيد الله بن مسعود المعروف بصدر الشريعة البخاري الحنفي المتوفى سنة ٧٤٧ سبع وأربعين وسبعمائة جعله على قسمين الأول في الميزان أي المنطق والثاني في الكلام ثم شرحه شرحاً ممزوجاً وكشف فيه عن غوامض المباحث التي تحير فيها عقول الفحول ورتب الكلام على سبعة تعديلات بعدد آيات فاتحة الكتاب.
التعديل والتجريح فيمن روى عن البخاري في
الصحيح
- لأبي الوليد سليمان بن خلف الأندلسي (الباجي) المالكي المتوفى سنة ٤٧٤ أربع وسبعين وأربعمائة.
[التعديل في مآثر العرب وأمثالها]
- لأبي الفرج علي بن حسين الأصبهاني المتوفى سنة ٣٥٦ ست وخمسين وثلاثمائة (لكن القاضي ابن شهبة ذكر في تاريخه في سرد أسماء مصنفات أبي الفرج المذكور التعديل والإنصاف في أخبار القبائل وأنسابها).
[التعرف لمذهب التصوف]
- للشيخ أبي بكر محمد بن إبراهيم البخاري الكلابادي المتوفى سنة ٣٨٠ ثمانين وثلاثمائة وهو كتاب مختصر مشهور اعتنى بشأنه المشايخ وقالوا فيه لولا التعرف لما عرف التصوف أوله الحمد لله المحتجب بكبريائه الخ. وله شروح منها شرح المصنف المسمى بحسن التصرف وصف في المتن والشرح