ما يشق علي فهم شيء كما يشق من كلام عياض في بعض مواضع من الإكمال ولما دار أسماء هذا [هؤلاء] الشراح كثيراً أشار بالميم إلى المازري والعين إلى عياض والطاء إلى القرطبي والدال لمحيي الدين النووي ولفظ الشيخ إلى شيخه ابن عرفة. ومنها شرح عماد الدين عبد الرحمن بن عبد العلي المصري المتوفى سنة «٦٢٤». وشرح غريبه للإمام عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي المتوفى سنة ٥٢٩ تسع وعشرين وخمسمائة سماه المفهم في شرح غريب مسلم. وشرح شمس الدين أبي المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي المتوفى ٦٥٤ أربع وخمسين وستمائة. وشرح أبي الفرج عيسى بن مسعود الزواوي المتوفى سنة ٧٤٤ أربع وأربعين وسبعمائة وهو شرح كبير في خمس مجلدات جمع من المعلم والإكمال والمفهم والمنهاج. وشرح القاضي زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي المتوفى سنة ٩٢٦ تسع وعشرين وتسعمائة ذكره الشعراني وقال غالب مسودته بخطي. وشرح الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة سماه الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج. وشرح الإمام قوام السنة أبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصفهاني الحافظ المتوفى سنة ٥٣٥ خمس وثلاثين وخمسمائة. وشرح الشيخ تقي الدين أبي بكر بن محمد الحصني الدمشقي الشافعي المتوفى سنة ٨٢٩ تسع وعشرين وثمانمائة. وشرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني الشافعي المتوفى سنة ٩٢٣ ثلاث وعشرين وتسعمائة وسماه منهاج الابتهاج بشرح مسلم بن الحجاج بلغ إلى نحو نصفه في ثمانية أجزاء كبار. وشرح مولانا علي القاري الهروي نزيل مكة المكرمة المتوفى سنة ١٠١٦ ست عشرة وألف أربع مجلدات. وشرح زوايد مسلم على البخاري لسراج الدين عمر بن علي ابن الملقن الشافعي المتوفى سنة أربع وثمانمائة وهو كبير في أربع مجلدات. ولصحيح مسلم مختصرات منها مختصر أبي الفضل محمد بن عبد الله المريسي المتوفى سنة ٦٥٥ خمس وخمسين وستمائة. ومختصر الإمام الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري المتوفى سنة ٦٥٦ ست وخمسين وستمائة. وشرح هذا المختصر لعثمان بن عبد الملك الكردي المصري المتوفى سنة ٧٣٧ سبع وثلاثين وسبعمائة وشرحه أيضاً لمحمد بن أحمد الأسنوي المتوفى سنة ٧٦٣ ثلاث وستين وسبعمائة.
وعلى مسلم كتاب لمحمد بن عباد الخلاطي الحنفي المتوفى سنة ٦٥٢ اثنتين وخمسين وستمائة.