للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: [وفرغت إلى الشئ] (١) وفرغت له (٢):

عمدت له، وقصدته، قال الله عزّ وجلّ:

«سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ (٣)»

(رجع)

وفرغ الفرس فراغة: توسّع فى هملجته.

وأفرغ الله الصّبر: أنزله. وأفرغت الشئ:

صببته من كلّ سائل، أو جوهر ذائب.

* (فدم):

وفدمت فمه فدما: شددت عليه الفدام (٤).

وأنشد أبو عثمان:

٤٢٨٤ - مفدّمة قزّا كأنّ رقابها ... رقاب بنات الماء أفزعها الرّعد (٥)

يصف الأباريق.

وفدم فدامة: أعيا عن حجّته.

فهو فدم، وأنشد أبو عثمان:

٤٢٨٥ - فأنكرت إنكار الكريم ولم أكن ... كفدم عبام سيل نسيا فجمجما (٦)

[١٧١/ ١] وأفدمت الثوب: أشبعته صبغا أحمر.

فعل:

* (فصح):

فصح فصاحة: صار فصيحا، أى: بليغا، وفصح الفرس: صفا صهيله، وفصح البعير: صفا هديره.

وأفصح العجمىّ: تكلّم بالعربيّة، وأفصح اللّبن: بقى خالصه، وأفصحت الشاة: ذهب لبؤها (٧)، وبقى لبنها،

وأفصح اليوم: لم يكن فيه غيم ولا قرّ، وأفصح الصّبح: تبيّن، وأفصح الرجل: أبان عن نفسه، وأفصح النّصارى:

صاروا فى فصحهم كالعيد للمسلمين.

فعل:

* (فكه):

فكه فكاهة، وفكها: طابت نفسه، وكثر ضحكه، وفكه أيضا: عجب من الشئ، وفكه أيضا: ندم.


(١) ما بين المعقوفين تكملة من ب.
(٢) «وفرغت» بفتح الراء كذلك ولعلها - بضمها -
(٣) الآية ٣١ / الرحمن.
(٤) الفدام: المصفاة.
(٥) أ: «رقاب» على النصب، وصوابه الرفع، وجاء الشاهد فى اللسان/ قدم منسوبا لأبى الهندى، وفى اللسان:
عدى مقدمه إلى مفعولين؛ لأن المعنى ملبسة أو مكسوة. ورواية ديوان أبى الهندى ٣٠ «أفزهن بالرعد».
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٧) أ، ب «لباؤها» واللبأ: أول اللبن فى النتاج وهو مهموز مقصور. وجاء مقصورا فى ق، ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>