(٢) ينظر الأغاني (١٦/ ٢٤٠) وما بعدها. (٣) هو الحديث السادس في صحيح مسلم بشرح النووي وروايته: "عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: "كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا انْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ". (٤) ينظر المغني (١٠٩). (٥) ينظر المغني (٣٢٩). (٦) ينظر المرجع السابق. (٧) السابق نفسه (٣٢٨). (٨) هذا البيت روي برفع "غير" فيحتمل الكلام أن تكون "من" نكرة موصوفة، وأن تكون موصولة، وعلى كل حال ففي الكلام ضمير محذوف وتقديره: فكفى بنا شرفًا على من هو غيرنا، والجملة بعد من صفةٌ لها إن جعلتها نكرة، وصلةٌ إن قدرتها موصولة، ويروى: بجر "غير" فتكون صفة لمن، ويري الكسائي أن "من" في هذا الكلام ونحوه زائدة، وأن تقديره: فكفى بنا شرفًا على غيرنا، وهو جارٍ على أصل الكوفيين من جواز زيادة ما. ينظر المغني (١٠٩، ٣٢٨، ٣٢٩).