للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠ - قوله: "ومحجِر" بفتح اليم وسكون الحاء المهملة وكسر الجيم، وهو الموضع الذي يقع القناع منه، ومحجر العين: مشق جفنيها.

٦١ - قوله: "والعتاق" بكسر العين؛ جمع عتيق وهو الفرس الرائع، و "الأرحبيات": النجائب منها، وهي نسبة إلى أرحب وهي قبيلة من همدان.

٦٣ - و "العنس" بفتح العين المهملة وسكون النون وفي آخره سين مهملة؛ وهي الناقة الصلبة، قوله: "تَخَوَّنَ نِيّها" أي: انتقص لحمها وشحمها، و "النِّي" بكسر النون وتشديد الياء؛ وهو الشحم.

٦٤ - قوله. "بقية لوح" أي: عطش، و "الشجار" بكسر الشين وبالجيم، وهو مركب دون الهودج، و "مؤسر" أي: مشدود، قال تعالى: ﴿وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ﴾ (١) [الإنسان: ٢٨].

٦٥ - و "الموماة" واحدة الموامي وهي المفاوز، و "البسابس" جمع بسبس وهي القفر.

٦٦ - و "الأرجاء": النواحي، وهي جمع رجا مقصور.

٦٨ - قوله: "مِغْلاة أرض" المغلاة بكسر اليم وسكون الغين المعجمة، وهي السهم، يقال: غلوت السهم غلوًّا إذا رميت به أبعد ما تقدر عليه، والغلوة: الغاية مقدار رمية.

٦٩ - قوله: "تكسر" أي تتكسر.

٧٠ - قوله: "معصّر" بتشديد الصاد المفتوحة؛ أي ملجأ، وأصله من العصر بالتحريك وهو الملجأ والمنجى.

٧١ - قوله: "كقاب الشبر" أي كقدره.

٧٢ - وكذا قوله: "قدى الكف" أي كقدر الكف، قوله: "مسأر" مفعل، من السؤر وهو بقية الماء التي يبقيها الشارب، معناه: إذا التفت شفتاها عليه لم تبق منه شيئًا، ويروى: مؤسر بتقديم الهمزة على السين، من أسرت الحوض إذا سددته.

٧٣ - و "النِّسْع" بكسر النون وسكون السين المهملة وفي آخره عين مهملة، جمع نسعة وهي التي تنسج عريضًا للتصدير، و "الجديل" بفتح الجيم وكسر الدال؛ الزمام المجدول من أدم.

٧٤ - قوله: "فسافت" من السوف، وهو الشم، يقال: سفت الشيء أسوفه سوفًا ومنه المسافة؛ وذلك لأن الدليل يسوف التراب ليعلم أعلى قصد هو أم على جور، قوله: "وما عافت"


(١) تمامها: ﴿وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالهُمْ تَبْدِيلًا﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>