(٢) في (أ، ب): إلى. (٣) ينظر دلائل الإعجاز (٣٢٨ - ٣٣٠)، تحقيق: محمود شاكر، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب. ويراجع المسائل الحلبيات لأبي علي الفارسي (٢٢٨) تحقيق: د. حسن هنداوي. (٤) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٥) ينظر البيت في: شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٤٨). (٦) هو عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني النحوي وإمام البلاغيين، له في النحو: المقتصد في شرح الإيضاح، وفي البلاغة دلائل الإعجاز وغيره (ت ٤٧٠ هـ). ينظر بغية الوعاة (٢/ ١٠٦). (٧) قال الإمام عبد القاهر: "وإذا استبنت هذه الجملة عرفت منها أن الذي صنعه الفرزدق في قوله: ( … البيت) شيء لو لم يصنعه لم يصح له المعنى ذلك؛ لأن غرضه أن يخص المدافع لا المدافع عنه، ولو قال: إنما أدافع عن أحسابهم لصار المعنى أنه يخص المدافع عنه، وأنه يزعم أن المدافعة منه تكون عن أحسابهم لا عن أحساب غيرهم، كما يكون إذا قال: وما أدافع إلا عن أحسابهم، وليس ذلك معناه إنما معناه أن يزعم أن المدافع هو لا غيره فاعرف ذلك، فإن الغلط =