(أ، ق) عن أنس، (أ) عنه وعن ابن مسعود، (م) عنه وعن ابن عمر وله عن أبي سعيد: "لكل غادر لواء عند أستة يوم القيامة وله عنه لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره إلا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة".
١٤٣٤ - ز (لكل غدٍ رزقه).
(أ) في (الزهد) عن أنس أهديت للنبي ﷺ ثلاثة طوائر فأطعم خادمته طائرًا فلما كان الغد أتته به فقال لها رسول الله ﷺ: ألم أنهك أن ترفعي شيئًا لغد؟! فإن الله ﷿ يأتي برزق كل غدٍ.
ومن كلام بعض الأولياء: لكل غد طعام.
١٤٣٥ - ز (لكل فرحة ترحة).
(نيا) في كتاب (الاعتبار) عن ابن مسعود موقوفا وزاد: "وما من بيت ملئ فرحًا إلا مليء ترحًا".
وله فيه عن أنس أنه ﷺ قال لعلي وهو بواد العقيق:"يا علي ما من حَبرة إلا ستتبعها عبرة، يا علي، كل هم منقطع إلا هم النار، يا علي، كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة، يا علي، عليك بالصدق، وإن ضرك في العاجل كان فرجًا لك في الآجل".
وفي لفظ:"يا عليّ، ما من أهل بيت كانوا في حيرة إلا سيتبعهم بعد ذلك عبرة".
وقال لقمان: في كل عام أسقام، ومع كل حبرة عبرة، ومع كل فرحة ترحة.
أخرجه نيا.
١٤٣٦ - ز (لكل قادم نصيب).
لا يعرف بهذا اللفظ، لكنه في معنى الضيف يأتي برزقه، وإذا دخل رجل على قوم دخل برزقه، وقد سبقا.