١٠٥٧ - ث (الظالم عدل الله في الأرض ينتقم به ثم ينتقم منه)
وفي لفظ عبد الله قال قال الزركشي لم أجده.
وقال ابن حجر في بعض فتاويه كما قرأه السخاوي والسيوطي من خطه: هذا الحديث لا استحضره، ومعناه دائر على الألسنة وأشار السخاوى إلى وروده بالمعنى دون اللفظ لأنهما أوردا ما عند (ط) عن جابر أن الله يقول: انتقم ممن أبغض من أبغض ثم أصير كلا إلى النار".
وسنده ضعيف.
ولفظ (ل) "ثم أصيرهما".
وللدينورى عن بن المنكدر يقول الله ﷿ انتصر من أبغض بمن أبغض ثم أصير كلا إلى النار وابن عساكر عن علي بن غنام قال: كان يقال: ما انتقم الله من قوم إلا بشر منهم ولعبد الله في رواية زوائد (الزهد) والفيربابى في (صفة المنافق) وابن أبي حاتم (ش) عن مالك بن دينار قال: قرأت في الزبور: إني أنتقم من المنافق بالمنافق ثم انتقم من المنافقين جميعًا، قال:
ونظير ذلك في كتاب الله تعالى ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (١).
قلت: وعند (ش) عن منصور بن أبى الأسود قال: سألت الأعمش عن قوله تعالى ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا﴾ ما سمعتهم يقولون فيه، قال: سمعتهم يقولون: إذا فسد الناس أمر عليهم شرارهم.
وفي المعنى ما هو دائر على الألسنة: إن الله لينتقم بالظالم من الظالم ثم يكب الجميع في النار.