قال ابن حجر: ورد بسند ضعيف، لكن بلفظ "ماكسوا" وفي "مشيخة" أبي محمد الحسن بن علي الجوهري بسند قوي، عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، عن أبيه قال: كنت مع سفيان الثوري، فمر به دجّاج يبيع الدجاج، فقال له سفيان: بكم هذه الدجاجة؟ فقال له الرجل: شراءها درهم ودانق. فقال له سفيان: تبيعها بخمسة دوانيق؟ قال: فقيل له: يا أبا عبد الله، يخبر شراءها درهم ودانق، فتقول له: بعها بخمسة دوانيق؟! فقال سفيان: كان يقال: ماكسوا الباعة؛ فإنهم لا خلاق لهم.
وعند (ل) بلا سند عن أنس: "أتاني جبريل ﵇، فقال: يا محمد، ماكس عن درهمك؛ فإن المغبون مأجور، ولا محمود".
(ع) عن الحسين: "المغبون لا محمود، ولا مأجور".
ورواه (ط) عن أخيه الحسن، (قط) عن أبيهما عن علي، وعند (أ، قط) في "الأفراد، عن أبي أمامة: "ما زاد التاجر على المسترسل فهو ربا".
ورواه (حا) بلفظ: "غبن المسترسل حرام".
(هـ) عن جابر وعن أنس وعن علي: "غبن المسترسل ربا".
وفي مجالسة" الدينوري عن محمد بن سلام الجمحي قال: رئي عبد الله بن جعفر يماكس في درهم، فقيل له: تماكس في درهم، وأنت تجود في المال بكذا وكذا؟! فقال: ذاك مالي جدت به، وهذا عقلي بخلت به.
٦٢٢ - ث (حبب إلى من دنياكم ثلاث: النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة).