(أ، خ، د، ن) عن أبي بكرة أنه جاء والنبي ﷺ راكع فركع دون الصف ثم مشى إلى الصف فلما قضى النبي ﷺ صلاته قال: "أيكم الذي ركع دون الصف ثم مشى إلى الصف؟ "
قال أبو بكرة: أنا، فقال النبي ﷺ:"زادك الله حرصًا ولا تعد".
أي إلى الإحرام خلف الصف أو إلى التأخر عن الصلاة، أو عن إتيانها مسرعًا.
ويؤيده ما عند (ط) في رواية: "أنه ﷺ صلى الصبح، فسمع نفسًا شديدًا وبُهرًا من خلفه، فلما قضى رسول الله ﷺ الصلاة، قال لأبي بكرة: "أنت صاحب هذا النفس والبهر".
قال: نعم جعلني الله فداك، خشيت أن تفوتني ركعة معك، فأسرعت المشي. فقال ﷺ: "زادك الله حرصًا ولا تعد".
٨٦١ - و (زامر الحي ما يطرب).
ليس بحديث، ومعناه صحيح في الغالب، وقد قال عروة بن الزبير لبنيه: يا بني ازهد الناس في عالم أهله.
قلت: أخرجه (ي) عن جابر (عم) عن أبي الدرداء بلفظ: "ازهد الناس في العالم، أهله وجيرانه".
وأخرج ابن عساكر عن أبي الدرداء: "ازهد الناس في الأنبياء وأشدهم عليهم الأقربون".