اشتهر الكتاب بين الأئمة باسم (إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن).
كذا سماه أحمد بن عبد الكريم الغزي، والعجلوني وكمال الدين محمد الغزي في كتابه (الورد الأنسي).
إلا أن الأخير ذكر (الأحاديث) بدلا من (الأخبار)، وكلاهما واحد، إلا أن ذكر (الأخبار) أشهر، وهو موافق للأصل المعتمد عليه بما كتب على طرته.
أما إبراهيم بن سليمان الجنيني - السابق ذكره - فقد سماه بـ (إتقان ما يحسن من بيان الأخبار الدائرة على الألسن) فزاد في العنوان كلمة (بيان) وقد تفرد بذكرها، ولم أجد من تابعه عليها.
وأما المحبى فلما ذكر عنوانه جعل فيه (الأحاديث الجارية) بدلًا من (الأخبار الدائرة).
والكل موافق لمضمون الكتاب، وكلها بمعنىً واحد إلا أننا اقتصرنا على ما اشتهر، واعتمدناه.
[وصف المخطوط المعتمد]
لقد وقفت - بفضل الله تعالى - على نسختين لهذا الكتاب وهما:
١ - نسخة المكتبة البلدية بالأسكندرية.
٢ - نسخة دار الكتب المصرية.
[١ - النسخة البلدية]
وهذه النسخة والمحفوظة بـ (المكتبة البلدية) بالأسكندرية تحت رقم (ن - ٤١٨ - ج). وهي نسخة تامة تقريبًا، لا ينقصها إلا ورقتان، وأظنهما فقدا أثناء التصوير، أكملتهما بالنسخة الأخرى، وهي تقع - أي النسخة البلدية - في (٢٤٥) ورقة.