وقال الذهبي: منكر.
لكن أخرجه (قط) من طريق ضعيف، وله شواهد.
٦١٦ - و (جهد المقل دموعه).
ليس بحديث.
نعم (د، حا) وابن خزيمة عن أبي هريرة: قيل: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: لجهد المقل، وابدأ بمن تعول".
وفي الباب عن جابر، وعبد الله بن حبش الخثعمي، وغيرهما.
وأسند (ل) عن ابن مسعود: أن نملة تجر نصف شقها، حملت إلى سليمان بن داود نَبِقَة جلوقية، فوضعتها بين يديه، فلم يلتفت إليها، فرفعت رأسها فقالت:
ألا كلنا يهدي إلى الله ماله … وإن كان عنه ذا غنى فهو قابله
ولو كان يهدي للجليل بقدره … لقصر أعلى البحر منه مناهله
ولكننا نهدي إلى من نحبه … ولو لم يكن في وسعنا ما يشاكله
فأتاه جبريل ﵇ فقال: إن الله ﷿ يقرئك السلام، ويقول لك اقبل هديتها، فإن الله تعالى يحب جهد المقل.
٦١٧ - و (جور الترك ولا عدل العرب).
كلام ساقط مفترى، وقد جعل الله النبوة والخلافة في قريش، وهم سادات العرب.
٦١٨ - و (الجوع كافر، وقاتله من أهل الجنة).
قال السخاوي: كلام يدور في الأسواق.
قلت: ولعله من وضع السؤال.
٦١٩ - و (الجيزة روضة من رياض الجنة، ومصر خزائن الله في أرخن).
قال ابن حجر: كذب موضوع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute