ووقعت في الأحياء، وفي سورة آل عمران من "الكشاف" وألف الإمام أبو بكر بن فورك جزءًا أشار فيه أنه ورد بلفظ: "الثلاث" ووجهه، وأطنب في ذلك.
لكن ذكر الزركشى أن هذه اللفظة لم ترد فيه.
وقال ابن حجر: لم تقع هذه الزيادة في شيء من طرقه.
وقال الولي العراقي: ليست هذه الزيادة في شيء من كتب الحديث، قالوا: وهي محيلة للمعني، مفسدة له.
والحديث أخرجه بدون اللفظة (ن، طي) وأخرجه (حا) بلفظ: "وقرة عيني" بدون لفظ: وجعلت".
(أ، ن، ع، ط، هم) وآخرون بلفظ: "حبب إلى من الدنيا النساء والطيب، وجعل قرة عيني في الصلاة، وأفاد ابن إبراهيم أن (أ) رواه في (الزهد) وزاد أصبر عن الطعام والشراب، ولا أصبر عنهن".
وعند (ل) عنه: "الجائع يشبع، والظمآن يروى، وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء".
قلت: وهو عند عبد الله بن الإمام أحمد في (رواية الزهد) ولفظه: جعلت قرة عيني في الصلاة، وحبب إلى النساء والطيب" إلى آخره.
٦٢٣ - ث (حبك الشيء يعمي ويصم).
(د) وسكت عنه، فهو حسن، (عس) عن أبي الدرداء.
وقال الصغاني: موضوع، وتعقبه العراقي.
ورواه الخرائطي في "اعتلال القلوب" عن أبي برزة، وابن عساكر عن عبد الله بن أنيس.